طفل في الـ14 من عمره مصاب بالتوحد يتمكن من كسر توقعات الأطباء، ويصبح أحد المؤهلين لجائزة نوبل.
رغم
إن الأطباء شخصوا حالته وهو في سن الثانية بأنه مصاب بمرض التوحد ولم
يتمكن من التحدث أو القراءة وربما القيام بالمهام اليومية التقليدية مثل
عقد رباط حذائه، فإن الصبي "جاكوب بارنيت" كسر كافة التوقعات وفي طريقه
للحصول على شهادة الدكتوراه في الفيزياء الكمية.
كان "بارنيت" قد
تمكن، وهو في سن الـ14 ومصاب بالتوحد، من دخول الجامعة بفضل معدل ذكاء 170
درجة وحالياً هو طالب في الماجستير وفي طريقه للحصول على الدكتوراه في
الفيزياء الكمية، وفقاً لما ذكرت صحيفة "هفنغتون بوست".
وقد فاجئ
"بارنيت" الجميع منذ انضمامه لجامعة "إنديانا بوليس بوردو" وهو في سن
الـ10، حيث أدهش أساتذة الجامعة وزملائه وعائلته بذكائه غير التقليدي ما
جعل العديد يرشحه للحصول على جائزة نوبل في المستقبل.
كما يعمل
الصبي على شرح بعض المواد لزملائه من الطلبة مثل التفاضل والتكامل،
بالإضافة إلى أنه باحث يملك عدداً من الأبحاث العلمية المنشورة بالمجلات،
ويُعتقد أن "بارنيت" يملك معدل ذكاء أكبر من عالم الفيزياء الشهير "ألبرت
أينشتاين"، بل أن مجلة "تايم" الأميركية أكدت أنه سيتمكن يوماً ما من نقض
نظرية النسبية الخاص بـ"أينشتاين".
وخارج نطاق الجامعة، فإن
"بارنيت" يعد أحد النماذج الملهمة التي يتم استضافتها في فعاليات "تيدكس"،
حيث ذكر في إحدى خطبه الخاصة بتلك الفعالية بمدينة "نيويورك" أنه كان قد تم
إخباره أنه لن يتمكن من التحدث أبداً، مازحاً أنه لا بد أن المعالج الذي
قرر ذلك ربما يشعر بالرعب حالياً إذا كان يشاهده الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق